حيدر .. لقبته أبو هادي لأني * تمنيته كأبي هادي من لبنان
له ابتسامة صفراء لكنها عميقة * منه يشع الطيب .. طيب خلق وإيمان
فطوم .. لها طلة مثل القمر * إذا ضحكت ملأت البيت سمر
تحاكي الملائكفي لطفها * و تغدق علي حين أقبل أحلى العبر
تلك زينب ولازال عند أعتابها يطأطأ * الجمال وفيها حسنها دوما تسامي
مغرورة .. أعاذها الله من شر الخصال * لأن في الكبر ردى سيد الأبطال
وما هؤلاء كلهم إلا فرع لها
تعالت لها فروع من سنى و أماني
في حبها نشأت .. وعليه عضضت بأسناني
فيا رب لا تحرمني ودها
ولا طال عمري بعدها بثواني ...
No comments:
Post a Comment